المنشورات

الفرق بين الضياء والنور

هما مترادفان لغة.
وقد يفرق بينهما بأن الضوء: ما كان من ذات الشئ المضئ، والنور: ما كان
مستفادا من غيره.
وعليه جرى قوله تعالى: " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا " (4) .
وقال الراغب: النور الضوء المنتشر الذي يعين على الابصار.
وهو ضربان: دنيوي وأخروي.
والدنيوي ضربان: معقول بعين البصيرة، وهو ما انتشر من الانوار الآلهية كنور العقل ونور القرآن.
ومنه: " قد جاءكم من الله نور " (5) ومحسوس بعين التبصر وهو ما انتشر من الاجسام النيرة، كالقمرين والنجوم النيرات، ومنه: " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا " (1) .
ومن النور الاخروي قوله تعالى: " يسعى نورهم بين أيديهم " (2) .
(اللغات) .






مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید