المنشورات

الفرق بين الطبيعة والقريحة

 أن الطبيعة ما طبع على الانسان أي خلق، والقريحة فيما قال المبرد ما خرج من الطبيعة من غير تكلف ومنه فلان جيد القريحة ويقال للرجل إقترح ما شئت أي اطلب ما في نفسك، وأصل الكلمة الخلوص ومنه ماء قراح إذا لم يخالطه شئ، ويقال للارض التي لا تنبت شيئا قرواح إذا لم يخالطها شئ من ذلك، والنخلة إذا تجردت وخلصت جلدتها قرواح وذلك إذا نمت وتجاوزت وأتى عليها الدهر، والفرس القارح يرجع إلى هذا لانه قد تم سنه، قال وأما القرح والقرحة فليس من ذلك وإنما القرح ثلم في الحلد والقرحة مشبهة بذلك.




مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید