المنشورات

الفرق بين الظل والفئ

الظل: الفئ الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس، وقيل هي (2) الطلوع إلى الزوال.
والفئ: من الزوال إلى الغروب.
وقال المبرد: الفئ ما نسخته الشمس، لانه الراجع، والظل: ما كان قائما لم ينسخه ضوء الشمس، قال الشاعر: (3) .
فلا الظل من بعد الضحى تستطيعه * ولا الفئ من بعد العشي تذوق فجعل الظل وقت الضحى، لان الشمس لم تنسخه ذلك الوقت.
فكل فئ ظل، وليس كل ظل فيئا.
وأهل الجنة في ظل لا في فئ، لان الجنة لا شمس فيها.
وفي التنزيل: " وظل ممدود " (4) .
وجمع الفئ: أفياء وفيوء.
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید