المنشورات

الفرق بين الفهم والعلم

 أن الفهم هو العلم بمعاني الكلام عند سماعه خاصة ولهذا يقال فلان سئ الفهم إذا كان بطئ العلم بمعنى ما يسمع ولذلك كان الاعجمي لا يفهم كلام العربي، ولا يجوز أن يوصف الله بالفهم لانه عالم بكل شئ على ما هو به فيما لم يزل، وقال بعضهم لا يستعمل الفهم إلا في الكلام ألا ترى انك تقول فهمت كلامه ولا تقول فهمت ذهابه ومجيئه كما تقول علمت ذلك.
وقال أبو أحمد بن أبي سلمة رحمه الله: الفهم يكون في الكلام وغيره من البيان كالاشارة ألا ترى أنك تقول فهمت ما قلت وفهمت ما أشرت به إلي.
قال الشيخ أبو هلال رحمه الله: الاصل هو الذي تقدم وإنما استعمل الفهم في الاشارة لان الاشارة تجري مجرى الكلام في الدلالة على المعنى.




مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید