المنشورات

الفرق بين الفوج والجماعة والثلة والحزب والزمرة

 أن الفوج الجماعة الكثيرة ومنه قوله تعالى " ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " (1) وذلك أنهم كانوا يسلمون في وقت ثم نزلت هذه الآية وقبيلة قبيلة، ومعلوم أنه لا يقال للثلة فوج كما يقال لهم جماعة، والثلة الجماعة تندفع في الامر جملة من قولك ثللت الحائط إذا نقضت أسفله فاندفع ساقطعا كله ثم كثر ذلك حتى سمي كل بشر ثلا ومنه ثل عرضه، وقيل الثلل الهلاك، والزمرة جماعة لها صوت لا يفهم وأصله من الزمار وهو صوت الانثى من النعام ومنه قيل الزمرة وقرب منها الزجلة وهي الجماعة لها زجل وهو ضرب من الاصوات، وقال أبو عبيدة: الزمرة جماعة في تفرقه، والحزب الجماعة تتحزب على الامر أي تتعاون وحزب الرجل الجماعة التي تعينه فيقوى أمره بهم وهو من قولك حزبني الامر إذا اشتد علي كأنه فري إذا المرء (2) .




مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید