المنشورات

الفرق بين القرآن والفرقان

 قال الجوهري (2) : الفرقان: القرآن.
وكل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان، ولهذا قال تعالى: " ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان " (3) .
والفرق: الفرقان أيضا ونظيره: الخسر والخسران.
انتهى.
وذكر المفسرون لتسمية القرآن بالفرقان وجوها منها: - أنه سمي به لنزوله متفرقا مدة الزمان.
- ومنها أنه مفروق بعضه من بعض، لانه مفصل بالسور والآيات.
- ومنها: افتراقه عن سائر المعجزات ببقائه على صفحات الايام والدهور.
- ومنها: فرقه بين الحق والباطل، والحلال والحرام.
- وروى ابن سنان * عمن ذكره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القرآن والفرقان أهما شئ واحد، أم شيئان؟ فقال عليه السلام: القرآن جملة الكتاب، والفرقان: المحكم الواجب العمل به.
وأقول (1) : كفى بالحديث فارقا، ولعمري لا يفرق بين القرآن والفرقان إلا من نزل في نبيهم القرآن، وعرفوا ظاهره وخوا فيه، وأهل البيت أعلم بما فيه! (اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید