المنشورات
الفرق بين القنوع والسؤال
أن القنوع سؤال الفضل والصلة خاصة، والسؤال عام في ذلك وفي غيره يقال قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع وفي القرآن " وأطعموا القانع والمعتر " (5) قال القانع السائل والمعتر الذي يلم بك لتعطيه ولا يسأل، إعتره يعتره وعره يعره وقيل عره واعتره واعتراه إذا جاءه يطلب معروفه، وقال الليث: القانع
المسكين الطواف، وقال مجاهد: القانع هنا جارك ولو كان (6) غنيا وقال الحسن: القانع الذي يسأل ويقنع بما تعطيه، وقال الفراء: القانع الذي إن أعطيته شيئا قبله، وقال أبو عبيدة: القانع السائل الذي قنع إليك أي خضع، وقال أبو علي: هو الفقير الذي يسأل، وقال إبراهيم: القانع الذي يجلس في بيته والمعتر الذي يعتريك.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
8 ديسمبر 2023
تعليقات (0)