المنشورات

الفرق بين الكراهة ونفور الطبع

 أن الكراهة ضد الارادة، ونفور الطبع ضد الشهوة وقد يريد الانسان شرب الدواء المر مع نفور طبعه منه، ولو كان نفور الطبع كراهة لما اجتمع مع الارادة، وقد تستعمل الكراهة في موضع نفور الطبع مجازا، وتسمى الامراض والاسقام مكاره وذلك لكثرة ما يكره الانسان ما ينفر طبعه منه، ولذلك تسمى الشهوة محبة والمشتهي محبوبا لكثرة ما يحب الانسان ما يشتهيه ويميل إليه طبعه، ونفور الطبع يختص بما يؤلم ويشق على النفس، والكراهة قد تكون كذلك ولما يلذ ويشتهي من المعاصي وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید