المنشورات

الفرق بين المرجع والمصير

 قال الطبرسي قد يفرق بينهما بأن المرجع: انقلاب الشئ إلى حال قد كان عليها.
والمصير: انقلاب الشئ إلى خلاف الحال التي هو عليها نحو: مصير الطين خزفا، ولا يقال رجع الطين خزفا، لانه لم يكن قبل خزفا.
انتهى.
فإن قلت: ينافي هذا الفرق قوله تعالى: " ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم، ثم إن مرجعهم لالى الجحيم " (2) .
مع أنهم لم يكونوا قبل في الجحيم.
قلت: قد روي أن أهل النار يوردون الحميم لشربه، وهو خارج
من الجحيم، كما تورد الابل الماء، ثم يردون إلى الجحيم.
يدل على ذلك قوله تعالى: " يطوفون بينها وبين حميم آن " (3) .
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید