المنشورات

الفرق بين المناوأة والمعاداة

 أن مناوأة غيرك مناهضتك له بشدة في حرب أو خصومة وهي مفاعلة من النوء وهو النهوض بثقل ومشقة، ومنه قوله تعالى " ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة " (2) ويقال للمرأة البدينة إذا نهضت أنها ناءت وينوء بها عجزها وهو من المقلوب أي هي تنوء به، وناء الكوكب إذا طلع كأنه نهض بثقل، وقال صاحب الفصيح تقول إذا ناوأت الرجال فاصبر أي عاديت وهي المناوأة، وليست المناوأة من المعاداة في شئ إلا ترى أنه يجوز أن يعاديه ولا يناوئه.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید