المنشورات

الفرق بين النقص والنقصان

 الفرق بينهما: أن النقص يستعمل في ذهاب الاعيان، كالمال والمنافع والنفوس.
وفي المعاني: كالعيب والنقيصة.
قال تعالى: " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات " (3) .
وتقول: فلان دخل عليه نقص في عقله، أو في دينه.
وأما النقصان: فلا يستعمل إلا في ذهاب الاعيان، لا يقال: فلان في عقله نقصان، أو في دينه، بل نقول: نقص، ونقول: ليس في هذا الامر نقص، أي بأس وعيب، ولا تقول فيه نقصان، إلا إذا استلزم ذهاب مال أو انتفاع.
فالنقص أعم استعمالا من النقصان.
وأهل اللغة لم يذكروا بينهما فرقا.
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید