المنشورات

(كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَمَا) : الْكَافُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ صِفَةٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: تَهْتَدُونَ هِدَايَةً كَإِرْسَالِنَا، أَوْ إِتْمَامًا كَإِرْسَالِنَا، أَوْ نِعْمَةً كَإِرْسَالِنَا.
وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ: التَّقْدِيرُ: فَاذْكُرُونِي كَمَا أَرْسَلْنَا ; فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مَنْصُوبًا صِفَةً لِلذِّكْرِ ; أَيْ ذِكْرًا مِثْلَ إِرْسَالِي وَلَمْ تَمْنَعِ الْفَاءُ مِنْ ذَلِكَ كَمَا لَمْ تَمْنَعْ فِي بَابِ الشَّرْطِ وَمَا مَصْدَرِيَّةٌ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید