المنشورات

(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِإِبْرَاهِيمَ) : الْبَاءُ تَتَعَلَّقُ بِأَوْلَى، وَخَبَرُ إِنَّ «لَلَّذِينِ اتَّبَعُوهُ» وَأَوْلَى أَفْعَلُ مِنْ وَلِيَ يَلِي، وَأَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ ; لِأَنَّ فَاءَهُ وَاوٌ، فَلَا تَكُونُ لَامُهُ وَاوًا ; إِذْ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ مَا فَاؤُهُ وَلَامُهُ وَاوَانِ إِلَّا وَاوٌ. (وَهَذَا النَّبِيُّ) : مَعْطُوفٌ عَلَى خَبَرِ إِنَّ.
وَيُقْرَأُ «النَّبِيَّ» بِالنَّصْبِ ; أَيْ وَاتَّبَعُوا هَذَا النَّبِيَّ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید