المنشورات

(قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (23) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ) : فِي مَوْضِعِ رَفْعِ صِفَةٍ لِرَجُلَيْنِ، وَيَخَافُونَ صِلَةُ الَّذِينَ، وَالْوَاوُ الْعَائِدُ، وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْيَاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَلَهُ مَعْنَيَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ مِنْ قَوْلِكَ: خِيفَ الرَّجُلُ؛ أَيْ: خُوِّفَ. وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى يَخَافُهُمْ غَيْرُهُمْ؛ كَقَوْلِكَ: فُلَانٌ مَخُوفٌ؛ أَيْ: يَخَافُهُ النَّاسُ. (أَنْعَمَ اللَّهُ) : صِفَةٌ أُخْرَى لِرَجُلَيْنِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا، وَقَدْ مَعَهُ مُقَدَّرَةٌ، وَصَاحِبُ الْحَالِ رَجُلَانِ أَوِ الضَّمِيرُ فِي الَّذِينَ.



مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید