المنشورات

(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (30) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَطَوَّعَتْ) : الْجُمْهُورُ عَلَى تَشْدِيدِ الْوَاوِ، وَيُقْرَأُ: «طَاوَعَتْ» بِالْأَلِفِ وَالتَّخْفِيفِ، وَهُمَا لُغَتَانِ، وَالْمَعْنَى: زَيَّنَتْ. قَالَ قَوْمٌ طَاوَعَتْ تَتَعَدَّى بِغَيْرِ لَامٍ وَهَذَا خَطَأٌ؛ لِأَنَّ الَّتِي تَتَعَدَّى بِغَيْرِ اللَّامِ تَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ وَاحِدٍ، وَقَدْ عَدَّاهُ هَاهُنَا إِلَى «قَتْلِ أَخِيهِ» . وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: طَاوَعَتْهُ نَفْسُهُ عَلَى قَتْلِ أَخِيهِ، فَزَادَ اللَّامَ وَحَذَفَ عَلَى.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید