المنشورات

(وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) (50) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ أَفِيضُوا) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ «أَنْ» مَصْدَرِيَّةً وَتَفْسِيرِيَّةً. وَ (مِنَ الْمَاءِ) : تَقْدِيرُهُ: شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ. (أَوْ مِمَّا) : قِيلَ: «أَوْ» بِمَعْنَى الْوَاوِ، وَاحْتُجَّ لِذَلِكَ بِقَوْلِهِ: «حَرَّمَهُمَا» وَقِيلَ: هِيَ عَلَى بَابِهَا، وَحَرَّمَهُمَا عَلَى الْمَعْنَى، فَيَكُونُ فِيهِ حَذْفٌ؛ أَيْ: كُلًّا مِنْهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا.



مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید