المنشورات

(وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ) (127) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَيَذَرَكَ) : الْجُمْهُورُ عَلَى فَتْحِ الرَّاءِ عَطْفًا عَلَى لِيُفْسِدُوا، وَسَكَّنَهَا بَعْضُهُمْ عَلَى التَّخْفِيفِ، وَضَمَّهَا بَعْضُهُمْ؛ أَيْ: وَهُوَ يَذَرُكَ. وَيُقْرَأُ: «وَإِلَهَتَكَ» مِثْلَ الْعِبَادَةِ وَالزِّيَارَةِ، وَهِيَ الْعِبَادَةُ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید