المنشورات

(سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ) (177) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (سَاءَ) : هُوَ بِمَعْنَى بِئْسَ، وَفَاعِلُهُ مُضْمَرٌ؛ أَيْ: سَاءَ الْمَثَلُ. وَ (مَثَلًا) : مُفَسِّرُ «الْقَوْمُ» ؛ أَيْ: مِثْلَ الْقَوْمِ، لَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّقْدِيرِ؛ لِأَنَّ الْمَخْصُوصَ بِالذَّمِّ مِنْ جِنْسِ فَاعِلِ بِئْسَ، وَالْفَاعِلُ الْمَثَلُ، وَالْقَوْمُ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الْمَثَلِ، فَلَزِمَ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: مَثَلُ الْقَوْمِ، فَحَذَفَهُ وَأَقَامَ الْقَوْمَ مَقَامَهُ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید