المنشورات

(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (31) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَالْمَسِيحَ) : أَيْ: وَاتَّخَذُوا الْمَسِيحَ رَبًّا، فَحُذِفَ الْفِعْلُ، وَأَحَدُ الْمَفْعُولَيْنِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: وَعَبَدُوا الْمَسِيحَ.
(إِلَّا لِيَعْبُدُوا) : قَدْ تَقَدَّمَ نَظَائِرُهُ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید