المنشورات

(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (52) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (هَلْ تَرَبَّصُونَ) : الْجُمْهُورُ عَلَى تَسْكِينِ اللَّامِ، وَتَخْفِيفِ التَّاءِ.
وَيُقْرَأُ بِكَسْرِ اللَّامِ، وَتَشْدِيدِ التَّاءِ، وَوَصْلِهَا، وَالْأَصْلُ «تَتَرَبَّصُونَ» ، فَسَكَّنَ التَّاءَ الْأُولَى، وَأَدْغَمَهَا وَوَصَلَهَا بِمَا قَبْلَهَا، وَكُسِرَتِ اللَّامُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَمِثْلُهُ: (نَارًا تَلَظَّى) [اللَّيْلِ: 14] وَلَهُ نَظَائِرُ.
(وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ) : مَفْعُولُ نَتَرَبَّصُ، وَبِكُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِنَتَرَبَّصُ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید