المنشورات

(إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ) : خَبَرُ إِنَّ: (أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ) ; فَأُولَئِكَ مُبْتَدَأٌ، وَمَأْوَاهُمْ مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، وَالنَّارُ خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ أُولَئِكَ. (بِمَا كَانُوا) : الْبَاءُ مُتَعَلِّقَةٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ ; أَيْ جُوزُوا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید