المنشورات

(الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64))

قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ آمَنُوا) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَخَبَرُهُ «لَهُمُ الْبُشْرَى» وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا ثَانِيًا لِأَنَّ، أَوْ خَبَرَ ابْتِدَاءٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُمُ الَّذِينَ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِإِضْمَارِ أَعْنِي، أَوْ صِفَةً لِأَوْلِيَاءَ بَعْدَ الْخَبَرِ. وَقِيلَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بَدَلًا مِنَ الْهَاءِ وَالْمِيمِ فِي «عَلَيْهِمْ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ «فِي» بِالْبُشْرَى، وَأَنْ تَكُونَ حَالًا مِنْهَا، وَالْعَامِلُ الِاسْتِقْرَارُ.
وَ (لَا تَبْدِيلَ) : مُسْتَأْنَفٌ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید