المنشورات

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ; أَيْ إِلَّا مُتَكَلِّمًا بِلُغَتِهِمْ.
وَقُرِئَ فِي الشَّاذِّ «بِلِسْنِ قَوْمِهِ» - بِكَسْرِ اللَّامِ وَإِسْكَانِ السِّينِ، وَهِيَ بِمَعْنَى اللِّسَانِ.
(فَيُضِلُّ) - بِالرَّفْعِ وَلَمْ يَنْتَصِبْ عَلَى الْعَطْفِ عَلَى «لِيُبَيِّنَ» لِأَنَّ الْعَطْفَ يَجْعَلُ مَعْنَى الْمَعْطُوفِ كَمَعْنَى الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، وَالرُّسُلُ أُرْسِلُوا لِلْبَيَانِ لَا لِلضَّلَالِ.
وَقَالَ الزَّجَّاجُ: لَوْ قُرِئَ بِالنَّصْبِ، عَلَى أَنْ تَكُونَ اللَّامُ لَامَ الْعَاقِبَةِ، جَازَ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید