المنشورات

(وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (15)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ تَمِيدَ) : أَيْ مَخَافَةَ أَنْ تَمِيدَ.
وَ (أَنْهَارًا) : أَيْ وَشَقَّ أَنْهَارًا.
وَ (عَلَامَاتٍ) : أَيْ وَضَعَ عَلَامَاتٍ. وَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَفَ عَلَى «رَوَاسِيَ» . وَ «بِالنَّجْمِ» : يُقْرَأُ عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ، وَهُوَ جِنْسٌ. وَقِيلَ: يُرَادُ بِهِ: الْجَدْيُ ; وَقِيلَ: الثُّرَيَّا.
وَيَقْرَأُ بِضَمِّ النُّونِ وَالْجِيمِ ; وَفِيهِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا:
هُوَ جَمْعُ نَجْمٍ، مِثْلَ سَقْفٍ وَسُقُفٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ النُّجُومَ، فَحَذَفَ الْوَاوَ، كَمَا قَالُوا فِي أَسَدٍ: أُسُودٌ وَأُسُدٌ، وَقَالُوا فِي خِيَامٍ: خِيَمٌ.
وَيُقْرَأُ بِسُكُونِ الْجِيمِ، وَهُوَ مُخَفَّفٌ مِنَ الْمَضْمُومِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید