المنشورات

(ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذُلُلًا) : هُوَ حَالٌ مِنَ السُّبُلِ، أَوْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «اسْلُكِي» وَالْوَاحِدُ ذَلُولٌ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْخِطَابِ إِلَى الْغَيْبَةِ، فَقَالَ: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا» .
(فِيهِ شِفَاءٌ) : يَعُودُ عَلَى الشَّرَابِ، وَقِيلَ: عَلَى الْقُرْآنِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید