المنشورات

(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أُمَّهَاتِكُمْ) : يُقْرَأُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ، وَهُوَ الْأَصْلُ، وَبِكَسْرِهِمَا.
فَأَمَّا كَسْرَةُ الْهَمْزَةِ فَلِعِلَّةٍ ; وَقِيلَ: أُتْبِعَتْ كَسْرَةَ النُّونِ قَبْلَهَا، وَكَسْرَةُ الْمِيمِ إِتْبَاعًا لِكَسْرَةِ الْهَمْزَةِ.
(لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا) : الْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ فِي «أَخْرَجَكُمْ» .




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید