المنشورات

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ) : الْجُمْهُورُ عَلَى الْأَلِفِ وَالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا.
وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ فِيهِمَا: أَيْ تَتَبَّعْتُمْ.
(بِمِثْلِ مَا) : الْبَاءُ زَائِدَةٌ. وَقِيلَ: لَيْسَتْ زَائِدَةً، وَالتَّقْدِيرُ: بِسَبَبٍ مُمَاثِلٍ لِمَا عُوقِبْتُمْ.
(لَهُوَ خَيْرٌ) : الضَّمِيرُ لِلصَّبْرِ ; أَوْ لِلْعَفْوِ ; وَقَدْ دَلَّ عَلَى الْمَصْدَرَيْنِ الْكَلَامُ الْمُتَقَدِّمُ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید