المنشورات

(قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ لَدُنِّي) : يُقْرَأُ بِتَشْدِيدِ النُّونِ، وَالِاسْمُ لَدُنْ، وَالنُّونُ الثَّانِيَةُ وِقَايَةٌ. وَبِتَخْفِيفِهَا، وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: هُوَ كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ نُونَ الْوِقَايَةِ، كَمَا قَالُوا: قَدْنِي وَقَدِي. وَالثَّانِي أَصْلُهُ لَدُ، وَهِيَ لُغَةٌ فِيهَا، وَالنُّونُ لِلْوِقَايَةِ.
وَ (عُذْرًا) : مَفْعُولٌ بِهِ، كَقَوْلِكَ: بَلَغْتَ الْغَرَضَ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید