المنشورات

(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) : فِي «إِذْ» وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: هِيَ مِثْلَ (إِذِ انْتَبَذَتْ) [مَرْيَمِ: 16] فِي أَوْجُهِهَا، وَقَدْ فُصِلَ بَيْنَهُمَا بِقَوْلِهِ: (إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) : [مَرْيَمِ: 41] . وَالثَّانِي: أَنَّ «إِذْ» ظَرْفٌ، وَالْعَامِلُ فِيهِ صِدِّيقًا نَبِيًّا، أَوْ مَعْنَاهُ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید