المنشورات

سُورَةُ طه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(طه) : قَدْ ذُكِرَ الْكَلَامُ عَلَيْهَا فِي الْقَوْلِ الَّذِي جُعِلَتْ فِيهِ حُرُوفًا مُقَطَّعَةً. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ يَا رَجُلُ ; مُنَادًى. وَقِيلَ: «طَا» فِعْلُ أَمْرٍ، وَأَصْلُهُ بِالْهَمْزِ، وَلَكِنْ أَبْدَلَ مِنَ الْهَمْزَةِ أَلِفًا، وَ «هَا» ضَمِيرُ الْأَرْضِ.
وَيُقْرَأُ: طَهْ، وَفِي الْهَاءِ وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا بَدَلٌ مِنَ الْهَمْزَةِ، كَمَا أُبْدِلَتْ فِي أَرَقْتُ، فَقِيلَ: هَرَقْتُ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَبْدَلَ مِنَ الْهَمْزَةِ أَلِفًا، ثُمَّ حَذَفَهَا لِلْبِنَاءِ، وَأَلْحَقَهَا هَاءَ السَّكْتِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید