المنشورات

(فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَأَجْمِعُوا) : يُقْرَأُ بِوَصْلِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ، وَهُوَ مِنَ الْجَمْعِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ التَّفْرِيقِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَجَمَعَ كَيْدَهُ) [طه: 60] وَالْكَيْدُ بِمَعْنَى مَا يُكَادُ بِهِ.
وَيُقْرَأُ: بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ، وَهُوَ لُغَةٌ فِي جَمَعَ ; قَالَهُ الْأَخْفَشُ.
وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: عَلَى كَيْدِكُمْ.
وَ (صَفًّا) : حَالٌ ; أَيْ مُصْطَفِّينَ وَقِيلَ: مَفْعُولٌ بِهِ ; أَيِ اقْصُدُوا صَفَّ أَعْدَائِكُمْ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید