المنشورات

(إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا أَكْرَهْتَنَا) : فِي «مَا» وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا: هِيَ بِمَعْنَى الَّذِي مَعْطُوفَةً عَلَى الْخَطَايَا. وَقِيلَ: فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مُسْقَطٌ أَوْ مَحْطُوطٌ.
وَ (مِنَ السِّحْرِ) : حَالٌ مِنْ «مَا» أَوْ مِنَ الْهَاءِ.
وَالثَّانِي: هِيَ نَافِيَةٌ، وَفِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ، تَقْدِيرُهُ: لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا مِنَ السِّحْرِ وَلَمْ تُكْرِهْنَا عَلَيْهِ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید