المنشورات

(فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (07) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَيَذَرُهَا) : الضَّمِيرُ لِلْأَرْضِ ; وَلَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ، وَلَكِنَّ الْجِبَالَ تَدُلُّ عَلَيْهَا.
وَ (قَاعًا) : حَالٌ.
وَ (لَا تَرَى) : مُسْتَأْنَفٌ ; وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا أَيْضًا، أَوْ صِفَةً لِلْحَالِ.
(لَا عِوَجَ لَهُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الدَّاعِي، وَأَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید