المنشورات

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124))

قَوْلُهُ تَعَالَى: (ضَنْكًا) : الْجُمْهُورُ عَلَى التَّنْوِينِ، وَأَنَّ الْأَلِفَ فِي الْوَقْفِ مُبْدَلَةٌ مِنْهُ، وَالضَّنْكُ: الضِّيقُ.
وَيُقْرَأُ: ضَنْكَى، عَلَى مِثَالِ سَكْرَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَنَحْشُرُهُ) : يُقْرَأُ بِضَمِّ الرَّاءِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَبِسُكُونِهَا إِمَّا لِتَوَالِي الْحَرَكَاتِ، أَوْ أَنَّهُ مَجْزُومٌ حَمْلًا عَلَى مَوْضِعِ جَوَابِ الشَّرْطِ ; وَهُوَ قَوْلُهُ: «فَإِنَّ لَهُ» .
وَ (أَعْمَى) : حَالٌ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید