المنشورات

(فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (جُذَاذًا) : يُقْرَأُ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ ; وَهِيَ لُغَاتٌ. وَقِيلَ: الضَّمُّ عَلَى أَنَّ وَاحِدَهُ جُذَاذَةٌ ; وَالْكَسْرُ عَلَى أَنَّ وَاحِدَهُ جِذَاذَةٌ بِالْكَسْرِ، وَالْفَتْحُ عَلَى الْمَصْدَرِ كَالْحَصَادِ ; وَالتَّقْدِيرُ: ذَوِي جُذَاذٍ.
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْجِيمِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَوَاحِدُهُ جُذَّةٌ، كَقُبَّةٍ وَقُبَبٍ.
وَيُقْرَأُ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِضَمِّ الذَّالِ الْأُولَى، وَوَاحِدُهُ جَذِيذٌ. كَقَلِيبٍ وَقَلْبٍ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید