المنشورات

(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (حُسْنًا) : مَنْصُوبٌ بِوَصَّيْنَا. وَقِيلَ: هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى، وَالتَّقْدِيرُ: أَلْزَمْنَاهُ حُسْنًا. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ أَيْضًا: ذَا حُسْنٍ؛ كَقَوْلِهِ: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) [الْبَقَرَةِ: 83] .
وَقِيلَ: مَعْنَى وَصَّيْنَا: قُلْنَا لَهُ: أَحْسِنْ حُسْنًا؛ فَيَكُونُ وَاقُعًا مَوْقِعَ الْمَصْدَرِ، أَوْ مَصْدَرًا مَحْذُوفَ الزَّوَائِدِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید