المنشورات

(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ تَقُومُوا) : هُوَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بَدَلًا مِنْ «وَاحِدَةٍ» أَوْ رَفْعٍ عَلَى تَقْدِيرِ: هِيَ أَنْ تَقُومُوا، أَوْ نَصْبٍ عَلَى تَقْدِيرِ: أَعْنِي.
وَ (تَتَفَكَّرُوا) : مَعْطُوفٌ عَلَى «تَقُومُوا» .
وَ (مَا بِصَاحِبِكُمْ) : نَفْيٌ.
(بَيْنَ يَدَيْ) : ظَرْفٌ لِنَذِيرٍ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نَعْتًا لِنَذِيرٍ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «لَكُمْ» صِفَةً لِنَذِيرٍ؛ فَيَكُونُ «بَيْنَ» ظَرْفًا لِلِاسْتِقْرَارِ، أَوْ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي الْجَارِّ، أَوْ صِفَةً أُخْرَى.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید