المنشورات

(قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِمَا غَفَرَ لِي) : فِي «مَا» ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ؛ أَحَدُهَا: مَصْدَرِيَّةٌ؛ أَيْ بِغُفْرَانِهِ. وَالثَّانِي: بِمَعْنَى الَّذِي؛ أَيْ بِالذَّنْبِ الَّذِي غَفَرَهُ. وَالثَّالِثُ: اسْتِفْهَامٌ عَلَى التَّعْظِيمِ؛ ذَكَرَهُ بَعْضُ النَّاسِ؛ وَهُوَ بَعِيدٌ؛ لِأَنَّ «مَا» فِي الِاسْتِفْهَامِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ حَرْفُ الْجَرِّ حُذِفَتْ أَلِفُهَا، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ بِغَيْرِ حَذْفٍ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید