المنشورات

(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَثَلًا رَجُلًا) : «رَجُلًا» : بَدَلٌ مِنْ «مَثَلًا» وَقَدْ ذُكِرَ فِي قَوْلِهِ: (مَثَلًا قَرْيَةً) [النَّحْلِ: 112] فِي النَّحْلِ.
وَ (فِيهِ شُرَكَاءُ) : الْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِرَجُلٍ، وَ «فِيهِ» يَتَعَلَّقُ بِـ «مُتَشَاكِسُونَ» وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ تَقْدِيمِ خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ عَلَيْهِ. وَ «مَثَلًا» تَمْيِيزٌ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید