المنشورات

(فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (56)) .

وَأَمَّا «سَلَفًا» فَوَاحِدٌ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ، مِثْلُ النَّاسِ وَالرَّهْطِ.
وَأَمَّا سُلُفًا - بِضَمَّتَيْنِ - فَجَمْعٌ مِثْلُ: أَسَدٌ وَأُسُدٌ أَوْ جَمْعُ سَالِفٍ، مِثْلُ صَابِرٍ وَصُبُرٍ؛ أَوْ جَمْعُ سَلِيفٍ مِثْلُ: رَغِيفٍ وَرُغُفٍ. وَأَمَّا سُلَفًا - بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ اللَّامِ فَقِيلَ: أُبْدِلَ مِنَ الضَّمَّةِ فَتْحَةٌ تَخْفِيفًا.
وَقِيلَ: هُوَ جَمْعُ سُلْفَةٍ، مِثْلُ: غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید