المنشورات

(يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (هَذَا عَذَابٌ) : أَيْ يُقَالُ: هَذَا. وَ (الذِّكْرَى) : مُبْتَدَأٌ، وَ «لَهُمْ» الْخَبَرُ. وَ (أَنَّى) : ظَرْفٌ يَعْمَلُ فِيهِ الِاسْتِقْرَارُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «أَنَّى» الْخَبَرُ، وَ «لَهُمْ» تَبْيِينٌ.
(وَقَدْ جَاءَهُمْ) : حَالٌ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید