المنشورات

(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ تَأْتِيَهُمْ) : مَوْضِعُهُ نَصْبٌ بَدَلًا مِنَ السَّاعَةِ بَدَلَ الِاشْتِمَالِ.
(فَأَنَّى لَهُمْ) : هُوَ خَبَرُ «ذِكْرَاهُمْ» ، وَالشَّرْطُ مُعْتَرِضٌ؛ أَيْ أَنَّى لَهُمْ ذِكْرَاهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ.
وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: أَنَّى لَهُمُ الْخَلَاصُ إِذَا جَاءَ تَذْكِرَتُهُمْ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید