المنشورات

(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (الشَّيْطَانُ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «سَوَّلَ لَهُمْ» : خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ «إِنَّ» .
(وَأَمْلَى) : مَعْطُوفٌ عَلَى الْخَبَرِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْفَاعِلُ ضَمِيرَ اسْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَيَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.
وَيُقْرَأُ: أُمْلِيَ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ؛ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْقَائِمُ مَقَامَ الْفَاعِلِ «لَهُمْ» وَالثَّانِي: ضَمِيرُ الشَّيْطَانِ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید