المنشورات

(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)) .

مَنْ قَالَ: (ق) قَسَمٌ؛ جَعَلَ الْوَاوَ فِي (وَالْقُرْآنِ) عَاطِفَةً، وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ كَانَتْ وَاوَ الْقَسَمِ، وَجَوَابُ الْقَسَمِ مَحْذُوفٌ. قِيلَ: هُوَ قَوْلُهُ: (قَدْ عَلِمْنَا. . . (4)) أَيْ لَقَدْ، وَحُذِفَتِ اللَّامُ لِطُولِ الْكَلَامِ.
وَقِيلَ: هُوَ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: لَتُبْعَثُنَّ، أَوْ لَتُرْجَعُنَّ، عَلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ سِيَاقُ الْآيَاتِ.
وَ (بَلْ) : لِلْخُرُوجِ مِنْ قِصَّةٍ إِلَى قِصَّةٍ. وَ (إِذَا) : مَنْصُوبَةٌ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْجَوَابُ؛ أَيْ نَرْجِعُ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید