المنشورات

(وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَثَمُودَ) : هُوَ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ وَأَهْلَكَ ثَمُودَ، وَلَا يَعْمَلُ فِيهِ «مَا أَبْقَى» مِنْ أَجْلِ حَرْفِ النَّفْيِ؛ وَكَذَلِكَ «قَوْمَ نُوحٍ» وَيَجُوزُ أَنْ يَعْطِفَ عَلَى «عَادًا» (وَالْمُؤْتَفِكَةَ) : مَنْصُوبٌ بِـ «أَهْوَى» .
وَ (مَا غَشَّى) : مَفْعُولٌ ثَانٍ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید