المنشورات

(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَأَنَّهُمْ) : الْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ فِي «قَوْلِهِمْ» .
وَقِيلَ: هِيَ مُسْتَأْنَفَةٌ.
وَ (خُشُبٌ) : بِالضَّمِّ وَالْإِسْكَانِ: جَمْعُ خَشَبٍ، مِثْلُ أَسَدٍ وَأُسُدٍ. وَيُقْرَأُ بِفَتْحَتَيْنِ، وَالْوَاحِدَةُ خَشَبَةٌ. وَيَحْسَبُونَ حَالٌ مِنْ مَعْنَى الْكَلَامِ. وَقِيلَ: مُسْتَأْنَفٌ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید