المنشورات

(بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَلِ الْإِنْسَانُ) : هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَ «بَصِيرَةٌ» : خَبَرُهُ، وَ «عَلَى» يَتَعَلَّقُ بِالْخَبَرِ.
وَفِي التَّأْنِيثِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا: هِيَ دَاخِلَةٌ لِلْمُبَالَغَةِ؛ أَيْ بَصِيرٌ عَلَى نَفْسِهِ.
وَالثَّانِي: هُوَ عَلَى الْمَعْنَى؛ أَيْ هُوَ حُجَّةٌ بَصِيرَةٌ عَلَى نَفْسِهِ؛ وَنَسَبَ الْإِبْصَارَ إِلَى الْحُجَّةِ لِمَا ذُكِرَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ.
وَقِيلَ: بَصِيرَةٌ هُنَا مَصْدَرٌ، وَالتَّقْدِيرُ: ذُو بَصِيرَةٍ؛ وَلَا يَصِحُّ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى التَّبْيِينِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید