المنشورات

(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)) .

قَدْ ذَكَرْنَا حَذْفَ أَلِفِ «مَا» فِي الِاسْتِفْهَامِ.
وَ (عَنْ) : مُتَعَلِّقَةٌ بِـ «يَتَسَاءَلُونَ» فَأَمَّا «عَنْ» الثَّانِيَةُ فَبَدَلٌ مِنَ الْأُولَى، وَأَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ تُعَادَ مَحْذُوفَةٌ؛ أَوْ هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِفِعْلٍ آخَرَ غَيْرِ مُسْتَفْهَمٍ عَنْهُ؛ أَيْ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأِ. (الَّذِي) : يَحْتَمِلُ الْجَرَّ، وَالنَّصْبَ، وَالرَّفْعَ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید