المنشورات

(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا خَلَقَ) : «مَا» بِمَعْنَى مَنْ، أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ؛ فَعَلَى الْأَوَّلِ: مَنْ كِنَايَةٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَ (الذَّكَرَ) : مَفْعُولٌ، أَوْ يَكُونُ عَنِ الْمَخْلُوقِ؛ فَيَكُونُ الذَّكَرُ بَدَلًا مِنْ «مَنْ» وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید