المنشورات

(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَدَّعَكَ) : بِالتَّشْدِيدِ وَقَدْ قُرِئَ بِالتَّخْفِيفِ، وَهِيَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ؛ قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ.
لَيْتَ شِعْرِي عَنْ خَلِيلِي مَا الَّذِي غَالَهُ فِي الْحُبِّ حَتَّى وَدَعَهُ أَيْ تَرَكَ الْحُبَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا قَلَى) : الْأَلِفُ مُبْدَلَةٌ عَنْ يَاءٍ؛ لِقَوْلِهِمْ قَلَيْتُهُ، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ وَمَا قَلَاكَ. وَكَذَلِكَ: فَآوَاكَ، وَفَهَدَاكَ وَفَأَغْنَاكَ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید